وأخيرا ًُ وبعد أن سقط رأس النظام الفاسد المفسد؛ عقد شيخ الأزهر الشريف المعين من قبل النظام الفاسد ورأسه المفسد الذي أفسد البلاد والعباد ونهب الثروات مما أدى إلى زيادة عدد الجوعى بين المصريين بشكل لا يطاق. أقول عقد شيخ الأزهر هذا مؤتمرا ً صحفيا ً ادعى فيه أنه كان مع ثوار مصر الأحرار الذين انتفضوا على الظلم والظالم فأسقطوه من أول يوم للانتفاضة.
لا يا شيخ الأزهر..
إنك لم تكن مع الثوار لا من أول يوم ولا في آخر يوم بل إنك كنت مع ولي نعمتك الذي قلدك هذا المنصب، وإننا نعلم أنك لم تنبس ببنت شفة تأييدا ً لأحرار مصر وثوارها بل بقيت ساكتا ً حتى أن كثيرا ً من المراقبين كانوا يسألون أين شيخ الأزهر؟ وأين مفتي الجمهورية؟ لماذا يسكتا عما يحدث؟ لماذا لا يدينون من قام بقتل الناس الأبرياء العزل الذين لا ذنب لهم إلا أنهم قاموا يقولون للنظام كفى وللفاسد المفسد توقف وارحل عن بلدنا وأرجع ما سرقت من ثرواتنا وضع حدا ً للنظام الأمني القمعي الظالم الذي أشاع الخوف والرعب بين الناس، هؤلاء الناس الأبرياء الذين هم ضحايا للظلم والطغيان حتى بلغ عددهم بالمئات والجرحى بالآلاف.
لا يا شيخ الأزهر..
إنك لم تحرك ساكنا ً لتقف مع الثوار الأحرار مما دفع بالناطق باسمك إلى أن يقدم استقالته للوقوف بجانب الثوار. إن استقالة هذا الرجل لهو أكبر دليل على عدم صدق ما ادعيت من تأييد للثوار ووقوف بجانب الأحرار الذين انتفضوا في ميدان التحرير، ولو كان ما تدعيه صدقا ً لزرت ميدان التحرير ولو مرة واحدة لتقول للمحتجين اصبروا وصابروا فالنصر مع الصبر وإننا معكم نشد على أيديكم وندعمكم بكل ما أوتينا من قوة، ولكن هذا لم يحدث ولم تكلف نفسك عناء النطق بكلمة لفضائية من الفضائيات تقولها مساندة ودعما ً لهؤلاء الأحرار.
لا يا شيخ الأزهر..
إننا نتساءل ونسأل أنفسنا ومن حولنا لماذا لم توجه كلمة إلى ولي نعمتك تطلب منه أن يستجيب لطلبات أهل مصر المحروسة وأحرارها فيتنحى ويرحل؟ لماذا لم توجه هذه الكلمة للرئيس المخلوع حسني مبارك الذي سرق هو وأسرته وزبانيته وأزلامه ثروات مصر وخيراتها والتي بلغت ثروته وعائلته وحدهم ما يقرب من سبعين مليارا ً من الدولارات؟ لماذا لم تخاطبه وترسل له كلمة موجزة تطلب منه الرحيل؟ وإلا صعب عليك حاله؟ وأشفقت على رجل فاسد أكل الدهر عليه وشرب أن يتنازل عن عرش الفراعنة حيث نصب نفسه فرعونا ً على مصر المحروسة فسام أهلها سوء العذاب؟
لا يا شيخ الأزهر..
إننا نعلم أنك لا تستطيع أن تقوم بكل ما سبق ذكره وما لم يذكر لأنه قيل في قديم الزمان: " من أكل من عيش السلطان ضرب الناس بسيفه"، كذلك لا تستطيع أن تقوم بذلك لأنك كنت من أزلام النظام فإن كنت؛ فإننا لم ننس أنك عضو في الحزب الوطني العلماني الفاسد، يعني أن علمانية هذا الحزب الفاسد ضمتك بين جناحيها مهما حاولت من جهد لتبدو بلباس رجال الدين.
لا يا شيخ الأزهر..
لقد قلت في مؤتمرك الصحفي إنك لا توافق على شطب المادة التي تقول بأن دين الدولة الإسلام من الدستور وكأن ذكر هذه المادة يجعل الدولة دولة إسلامية. ألا تعلم يا شيخ الأزهر أن الدولة الإسلامية إنما هي خليفة يطبق أحكام شرع الله في كل مناحي الحياة؟ ألا تعلم ذلك يا شيخ؟ إنك إن كنت لا تعلم فتلك مصيبة وإن كنت تعلم فهي داهية الدواهي. نعم يا شيخ الأزهر إن الدولة الإسلامية هي خليفة يطبق شرع الله.
لا يا شيخ الأزهر..
إننا كنا نتوقع أن تقف وتوجه الخطاب لقادة الجيش وتقول لهم أعلنوها خلافة راشدة على منهاج النبوة وبايعوا خليفة راشدا ً يطبق شرع الله، هذا ما كنا نتوقع لا أن تتباكى على مادة في دستور من وضع البشر لا تسمن ولا تغني من جوع وإنما كل ما تفعل هو جعلها المناسبات الإسلامية أعيادا ً.
وفي الختام نسأل الله - تعالى- أن يمن على أمتنا بخليفة راشد يطبق شرع الله ويلغي طبقة الإكليروس والكهنوت التي أدخلت على الإسلام والمسلمين فنستريح من رؤية العمائم والجبب، إنه على ما يشاء قدير وبالإجابة جدير.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
د. اسماعيل الحوراني
لا يا شيخ الأزهر..
إنك لم تكن مع الثوار لا من أول يوم ولا في آخر يوم بل إنك كنت مع ولي نعمتك الذي قلدك هذا المنصب، وإننا نعلم أنك لم تنبس ببنت شفة تأييدا ً لأحرار مصر وثوارها بل بقيت ساكتا ً حتى أن كثيرا ً من المراقبين كانوا يسألون أين شيخ الأزهر؟ وأين مفتي الجمهورية؟ لماذا يسكتا عما يحدث؟ لماذا لا يدينون من قام بقتل الناس الأبرياء العزل الذين لا ذنب لهم إلا أنهم قاموا يقولون للنظام كفى وللفاسد المفسد توقف وارحل عن بلدنا وأرجع ما سرقت من ثرواتنا وضع حدا ً للنظام الأمني القمعي الظالم الذي أشاع الخوف والرعب بين الناس، هؤلاء الناس الأبرياء الذين هم ضحايا للظلم والطغيان حتى بلغ عددهم بالمئات والجرحى بالآلاف.
لا يا شيخ الأزهر..
إنك لم تحرك ساكنا ً لتقف مع الثوار الأحرار مما دفع بالناطق باسمك إلى أن يقدم استقالته للوقوف بجانب الثوار. إن استقالة هذا الرجل لهو أكبر دليل على عدم صدق ما ادعيت من تأييد للثوار ووقوف بجانب الأحرار الذين انتفضوا في ميدان التحرير، ولو كان ما تدعيه صدقا ً لزرت ميدان التحرير ولو مرة واحدة لتقول للمحتجين اصبروا وصابروا فالنصر مع الصبر وإننا معكم نشد على أيديكم وندعمكم بكل ما أوتينا من قوة، ولكن هذا لم يحدث ولم تكلف نفسك عناء النطق بكلمة لفضائية من الفضائيات تقولها مساندة ودعما ً لهؤلاء الأحرار.
لا يا شيخ الأزهر..
إننا نتساءل ونسأل أنفسنا ومن حولنا لماذا لم توجه كلمة إلى ولي نعمتك تطلب منه أن يستجيب لطلبات أهل مصر المحروسة وأحرارها فيتنحى ويرحل؟ لماذا لم توجه هذه الكلمة للرئيس المخلوع حسني مبارك الذي سرق هو وأسرته وزبانيته وأزلامه ثروات مصر وخيراتها والتي بلغت ثروته وعائلته وحدهم ما يقرب من سبعين مليارا ً من الدولارات؟ لماذا لم تخاطبه وترسل له كلمة موجزة تطلب منه الرحيل؟ وإلا صعب عليك حاله؟ وأشفقت على رجل فاسد أكل الدهر عليه وشرب أن يتنازل عن عرش الفراعنة حيث نصب نفسه فرعونا ً على مصر المحروسة فسام أهلها سوء العذاب؟
لا يا شيخ الأزهر..
إننا نعلم أنك لا تستطيع أن تقوم بكل ما سبق ذكره وما لم يذكر لأنه قيل في قديم الزمان: " من أكل من عيش السلطان ضرب الناس بسيفه"، كذلك لا تستطيع أن تقوم بذلك لأنك كنت من أزلام النظام فإن كنت؛ فإننا لم ننس أنك عضو في الحزب الوطني العلماني الفاسد، يعني أن علمانية هذا الحزب الفاسد ضمتك بين جناحيها مهما حاولت من جهد لتبدو بلباس رجال الدين.
لا يا شيخ الأزهر..
لقد قلت في مؤتمرك الصحفي إنك لا توافق على شطب المادة التي تقول بأن دين الدولة الإسلام من الدستور وكأن ذكر هذه المادة يجعل الدولة دولة إسلامية. ألا تعلم يا شيخ الأزهر أن الدولة الإسلامية إنما هي خليفة يطبق أحكام شرع الله في كل مناحي الحياة؟ ألا تعلم ذلك يا شيخ؟ إنك إن كنت لا تعلم فتلك مصيبة وإن كنت تعلم فهي داهية الدواهي. نعم يا شيخ الأزهر إن الدولة الإسلامية هي خليفة يطبق شرع الله.
لا يا شيخ الأزهر..
إننا كنا نتوقع أن تقف وتوجه الخطاب لقادة الجيش وتقول لهم أعلنوها خلافة راشدة على منهاج النبوة وبايعوا خليفة راشدا ً يطبق شرع الله، هذا ما كنا نتوقع لا أن تتباكى على مادة في دستور من وضع البشر لا تسمن ولا تغني من جوع وإنما كل ما تفعل هو جعلها المناسبات الإسلامية أعيادا ً.
وفي الختام نسأل الله - تعالى- أن يمن على أمتنا بخليفة راشد يطبق شرع الله ويلغي طبقة الإكليروس والكهنوت التي أدخلت على الإسلام والمسلمين فنستريح من رؤية العمائم والجبب، إنه على ما يشاء قدير وبالإجابة جدير.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
د. اسماعيل الحوراني
الجمعة يونيو 28, 2019 8:55 am من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» د. ليلى عريقات نائب الرئيس ورئيسة تكريم الشهادات الفخرية والرئيسة الفخرية للمجلس
الإثنين ديسمبر 03, 2018 12:25 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» اهداء ارتجالي الى عميدة الشعر المعاصر الاستاذة د. ليلى عريقات / د. لطفي الياسيني
السبت ديسمبر 01, 2018 9:05 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» خذ ومن عمري لعمرك .. مهداة لشيخ الشعراء المجاهدين لطفي الياسيني للشاعر حسين حرفوش
السبت ديسمبر 01, 2018 2:18 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» وما غير الطبيعة من سِفر
الخميس يوليو 11, 2013 6:22 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» حمى الناس ..إهداء إلى أهالي الحولة
الخميس يوليو 11, 2013 6:13 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» قصيدة معايدة الرؤساء العرب .. للشيخ عائض القرني
الخميس يوليو 11, 2013 6:12 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» طال ابتهال المصطفى
الخميس يوليو 11, 2013 6:11 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» من وحي السيول والفيضانات التي اجتاحت بيوتنا / د. لطفي الياسيني
الأربعاء يناير 09, 2013 4:02 am من طرف الشاعر لطفي الياسيني