من رد الباحث ز.سانا على ما جاء بمقالة المفكر خالص جلبي يتبين أن المفكر صحيح قرأ الكتاب لكنه للأسف قرأئه كأي قارىء عادي ...وكتب مقالته بطريقة مجحفة بحق الكتاب ومضامين الكتاب ...فمن يقرأ الكتاب سيعرف أن الدكتور خالص بدا وكأنه يكتب كتابة عشوائية حيث يجعل القارىء يظن أن المؤلف ز.سانا يزعم أن الله انقسم إلى ثلاثة ...وهذا كفر واضح وتظهر هنا بوضوح ضعف قراءة خالص جلبي وفهمه القاصر وخطاءه بنقل معلومات الكتاب للقراء...والمؤلف ز.سانا يذكر كلمة (آن ) وأنها ترمز لأم السيدة مريم التي اسمها (آنا) بينما نجد الدكتور خالص جلبي ينقل وبطريقة ضعيفة مضللة للقراء أن المؤلف بكتابه يقول (آن) هي مريم وليس ام مريم ...والمشكلة كما يقول ز.سانا برده أن كاتب المقال الذي نقد كتاب النساء عين الروح ...قرأءه قراءة سطحية نتج عنها رأي مطفف...وجعل المقالة تدخل في دائرة العشوائية لكثرة أخطاءها ...وكان يجب على المفكر خالص جلبي وهو الذي يُعتقد أنه صاحب ثقافة واسعة كان عليه أن يعلم أن المؤلف ز.سانا ينشر علمه الجديد وبكل جدية معلناً انهيار كثير من النظريات الحديثة ومثبتاً بطلانها ببراهينه الكثيرة التي يدرجها بكتبه ...لكن للأسف المفكر خالص جلبي وكبقية القراء السطحيين وقع في صفة المطففة ومن حيث لايدري ولو أنه لم يكن يقصد...كان المطلوب عليه وهو كمفكر أن يجري دراسات ويتفحص الكتاب علمياً كمحترف وليس كمثقف عادي من مثقفين عصرنا الحاضر الذين سرعان ما يكفرون صاحب أي علم جديد يعارض معلوماتهم .؟؟
وهذا رد الباحث ز.سانا على مقالة خالص جلبي ...ونتمنى من المفكرين المتواجدين على الساحة العربية أن ينتبهوا لكل علم جديد ولايكونوا كالمطففين الذين يخسرون في الميزان.
ملاحظة: المؤلف ز.سانا يعيش في أثينا وحديثاً بدأ بنشر نتائج دراساته وليس لديه أي احتكاك بالساحة الثقافية إلا من خلال كتبه وهي .
1- عين الروح الأطفال 2008
2- الرموز والأرقام في الفكر الإلهي 2009
3- النساء عين الروح 2010
نص جواب ز.سانا على مقالة خالص جلبي
كتاب النساء عين الروح ..هل هو خرافة أم حقيقة.
أتسأل هنا مع نفسي:
لماذا لم يلاحظ كاتب المقال بأن أرقام السورة الأولى من القرآن الكريم"الفاتحة" تشكل رقم /18/ كما ذكرته في كتابي.
لماذا لم يلاحظ كاتب المقال بأن جميع الأرقام من سورة الفاتحة حتى سورة محمد – كما أثبت في كتابي- لها علاقة بالرمز /18/ والتي تؤكد على أن الإسلام هو آخر ديانة سماوية وأن محمد (ص) خاتم الأنبياء.
لماذا لم يلاحظ أن شكل رمز /18/ موجود في الذرة وفي الـ DNA وموجود أيضاً في كف الإنسان.
لماذا لم يلاحظ أن مواقع الكواكب في المجموعة الشمسية يعتمد على الرمز /18/ كما أثبته في كتابي.
لماذا لم يلاحظ أن نفرتيتي التي تعتبر أول ملكة عرفها التاريخ والتي حكمت بلاد مصر بعقل إمرأة خالص, كانت تنتمي إلى العائلة الملكية ذات الرقم /18/ .
لماذا لم يلاحظ بأن حمامة الستيتية - ذكرتها في كتبي – تردد العبارة "ذكااختو" ومعناها باليونانية الرقم /18/ لذلك تدعى هذه الحمامة باليونانية الثماني عشرية.
لماذا لم يلاحظ كاتب المقال أن جميع هذه الأشياء التي ذكرتها عن الرمز الإلهي /18/ ليست إلا اثبات علمي يفسر الآية القرآنية التي تقول: (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُسَبِّحُ لَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالطَّيْرُ صَافَّاتٍ كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلَاتَهُ وَتَسْبِيحَهُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ).
ليس من الصدفة أن الله عزوجل وضع الآية القرآنية (وَاتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِن كِتَابِ رَبِّكَ لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَلَن تَجِدَ مِن دُونِهِ مُلْتَحَداً) في سورة الكهف ذات الترتيب /18/ . إن وجود هذه الآية في هذه السورة هي حكمة إلهية تؤكد على ما ذكرته في كتابي, وإن كشف لغز الرمز /18/ يمكن به اثبات وجود الله بشكل لايسمح لأحد الشك به.
إن كتبي الثلاث (عين الروح – الأطفال)و (الرموز والأرقام في الفكر الإلهي) و (النساء عين الروح) هي عبارة عن كتاب واحد يحاول اثبات أن روح الله من خلال الرمز /18/ هي وراء كل ما يحدث من تطورات في السماء والأرض, ولكن – للأسف – كاتب المقال لم يتحدث نهائياً عن هذا الموضوع, وفضّل لو أن قصة نفرتيتي قد كتبت بشكل مختلف مشابه لتلك الروايات الرومانسية الخرافية التي تحولت إلى أفلام سينمائية هدفها التسلية فقط. هل هذا الهدف الحقيقي من كتابة الروايات للتسلية؟.
كاتب المقال يعتقد بوجود أخطاء علمية في كتابي, فهو يذكر مثال على ذلك /140/ مليارعام الذي ذكرته كزمن بداية تشكل الكون (منذ خروج آدم وحواء من الجنة حتى الآن), ويعتبر أن هذا الرقم خرافي لأنه يعارض رأي علماء الكوسمولوجيا الذي يقول بأن تشكل الكون قد حدث قبل (13,7) مليار عام, والسؤال هنا: هل من المعقول أن تشكّل تلك القوة الهائلة من الطاقة داخل نواة الذرة قد حدث خلال بضع ألاف من السنين؟. والسؤال الثاني هو: لماذا علماء الكوسمولوجيا ينظرون إلى تطور الأشياء في السماء والأرض وكأنه قصص عشوائية مبعثرة لامعنى لها. فما حدث في تطور الكون عند حدوث الإنفجار العظيم حدث أيضاً بشكل مشابه في تطور الحياة, حيث أدى إلى ظهور مفاجىء لكائنات حية عديدة الخلايا قبل /600/مليون عام, ولكن ولادة الحياة حدثت قبل ظهور هذه الكائنات العديدة الخلايا بأكثر من /3/مليارات عام, وكانت الحياة فيها عبارة عن وحيدات الخلية البسيطة. هذه المرحلة – مرحلة وحيدة الخلية – تمثل تماماً المرحلة ماقبل الإنفجار العظيم (الكوني) الذي حدث قبل /13,7/ مليار عام وخلال الـ /130/ مليار عام هذه تمّ تشكيل تلك الطاقة الهائلة في نواة الذرة. هذا الرأي العلمي الذي أذكره في كتابي عن بداية تشكل الكون يوافق تماماً مبدأ تطور الحياة, وتطور الإنسان, وتطور الحضارات, حيث نرى تكرار حدوث ظاهرة الإنفجار العظيم في محطة تطور جديدة ولكن بشكل أرقى من المرة السابقة.
لذلك فإن وجود مثل هذا الإختلاف في الرأي العلمي عن الرأي العلمي السائد في الأوساط العلمية لايعني خطأ علمي ولكن يعني ظهور نظرية جديدة, وأن صحة أو خطأ هذه النظرية, المستقبل هو الذي سيحدد ذلك.
كاتب المقال يذكر أن كتابي يدخل أبواباً شتى تتطلب صبراً من القارىء وتؤدي به إلى الضبابية التي تضل القارىء. يبدو – وللأسف – أن كاتب المقال لم يعلم بأن أسلوبي في تفسير الأحداث يعتمد على الحكمة الإلهية التي نوّه عنها الله عز وجل في الآية القرآنية من سورة يوسف : (وَقَالَ يَا بَنِيَّ لاَ تَدْخُلُواْ مِن بَابٍ وَاحِدٍ وَادْخُلُواْ مِنْ أَبْوَابٍ مُّتَفَرِّقَةٍ ...). وهذا ما فعلته في بحثي عن الحقيقة, فكل علم هو باب, وفي كتابي أستخدم جميع العلوم بهدف الوصول إلى رؤية شاملة للحدث ومن جميع زواياه.
لذلك معلومات كتابي توافق القرآن الكريم والإنجيل والتوراة, عند قراءتها بشكل روحي وليس بشكل مادي من زاوية ضيقة, بهذه الطريقة أحاول اثبات أن التطور العام لما يحدث في الكون والأرض هو رواية واحدة كتبها الله عزوجل نفسه, وليس قصص عشوائية مبعثرة حدثت عن طريق الصدفة كما يظن علماء العصر الحديث بمختلف فروعهم.
الله عزوجل يقول عن المطففين "وَإِذَا كَالُوهُمْ أَو وَّزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ". لذلك أتمنى من كل قارىء قبل أن يحكم على كتابي أن يقرأه جيداً وبنية صافية هدفها الوصول إلى الحقيقة. والله من وراء القصد.
15/12/2010
ز.سانا
مؤلف كتاب النساء عين الروح
الجمعة يونيو 28, 2019 8:55 am من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» د. ليلى عريقات نائب الرئيس ورئيسة تكريم الشهادات الفخرية والرئيسة الفخرية للمجلس
الإثنين ديسمبر 03, 2018 12:25 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» اهداء ارتجالي الى عميدة الشعر المعاصر الاستاذة د. ليلى عريقات / د. لطفي الياسيني
السبت ديسمبر 01, 2018 9:05 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» خذ ومن عمري لعمرك .. مهداة لشيخ الشعراء المجاهدين لطفي الياسيني للشاعر حسين حرفوش
السبت ديسمبر 01, 2018 2:18 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» وما غير الطبيعة من سِفر
الخميس يوليو 11, 2013 6:22 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» حمى الناس ..إهداء إلى أهالي الحولة
الخميس يوليو 11, 2013 6:13 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» قصيدة معايدة الرؤساء العرب .. للشيخ عائض القرني
الخميس يوليو 11, 2013 6:12 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» طال ابتهال المصطفى
الخميس يوليو 11, 2013 6:11 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» من وحي السيول والفيضانات التي اجتاحت بيوتنا / د. لطفي الياسيني
الأربعاء يناير 09, 2013 4:02 am من طرف الشاعر لطفي الياسيني