ذروها تحترق ... بقلم: محمد قديح

من الظلمات الى النور اليك هذه السطور المتواضعة
كتبت بجنون حبك وعنفوان احساسك العالي
بلهفة قلمك على الكتابة وشجن الحروف بالاناقة
يشتعل نارا من يدخل بين كلماتك نار الشوق الكبير
حروفك ملتهبة بشموع احساسك العالي
تخطف من يراك الى عالم جنون لهيب شوقك
الزهر والشجار تتبسم عندما ترى كلماتك
لانها تشعر بنشوه تملأ دنيتها وتتالق
كتبت الاحساس العالي كله والرقة باشكالها
وتتوافد العطور من عباراتك التي توجتها بحروفك المضيئة
عاش قلمك الحسساس الرقيق
وعاشت كتاباتك الانيقة الرقيقة
دمت لنا ودام صوت قلمك الرائع
باحترام تلميذك
ابي مازن

دول عربية أرسلت طائرات ومعدات اطفاء لمساعدة اسرائيل غي اطفاء الحريق... وبهذه المناسبة أقول:

ذروها تحترق...

كما طاوعت أنفسكم
وتركتم غزة في لظى
الظلم والعدوان تلتهب..
وزكمت أنوفكم رائحة
شواء أشلاء أطفال
كانوا يمارسون اللعب
وصمت آذانكم صراخات
الأرامل والثكالى فياللعجب
تتسابقون الى أطفاء اللهب
طائراتكم التي تتسابق
الآن .. وتجري في اتجاه
الغرب..
لتمسح نقطة دم على
قميص جزار أصابته لعنة
من دماء ضحاياه الكثر
ماذا تطفئون؟!
أغضب الرب على العدو وجب
اتركوا رياح الله تندفع
مجللة بالنار وباللهب
كان الأرض كلها. اليوم
تفور .. لتعلن الغضب
ليتنا سمعنا أحدكم
أظهر احدى الشهامات
وأرسل احدى الطائرات
تغيث "حنانا أوروحية" أو
"بنات ريان"آية وايمان
وحليمة أوريم وشيرين
وعائشةوزينب أم الولد
لعلها قصاص الله قد وجب
فلن تملك شهامتكم قدرة
لردها ولن تفوزوا بلقب
فذروها تحترق واصمتوا
ولكم في سكوتكم السبق
مابالكم حين يصيبنا خنجر
بالجراح في جذورنا لم
يجعلكم تتألمون.... ولا
يبدو في عيونكم الغضب
وإنما يجعلتكم تنتظرون
النهاية ثم تتساءلون من غلب
استريحوا وأريحو : فقد عوضنا
الله عن شهامتكم بنيران ولهب.
تحياتي
أيمن الوعري