اسن على مسمى
بارك الله فيك
وأهديك شكري وثنائي وبرقية اعتزازي بما أرسلت يا ماهر
تحياتي
أخوكم
تامر معاطي
بارك الله فيك
وأهديك شكري وثنائي وبرقية اعتزازي بما أرسلت يا ماهر
تحياتي
أخوكم
تامر معاطي
مواضيع مماثلة
بحـث
المواضيع الأخيرة
ازرار التصفُّح
التبادل الاعلاني
2 مشترك
برقية إلى (أ)
تامر معاطي- عدد المساهمات : 44
نقاط : 25662
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 15/05/2010
ماهر بشناق- عدد المساهمات : 58
نقاط : 25671
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 16/05/2010
برقية إلى (أ) الكاتب : شروق الفارسي |
لا املكُ أخباراً جديدة أتحجج بها للثرثرة كثيراً معك
ولا املكُ خياراتٍ أخرى غير انتظارك الذي لا يجب عليّ ممارسته كالسابق
يا الله لو تعلم كيفَ أعاني لأكون أيّ شخص آخر معك وليسَ أنا
أنا التي لا يجب أن تحبك أبداً كالسابق
أنا التي لا يجب أن تخبرك عن الأشياء التي تخبئها لك بقلبها
أنا التي لا يجب أن تكون هنا معك !
صعب جداً أن نعود أشخاصاً آخرين
أو نمّثل شخصيات نحنُ لا نؤمن أننا كهي ،
لكنّها الأشياء التي يجب أن نكونها ونكمل بقيّة العمرِ بها !
أتذكر وعودي لك واضحكُ جداً حتى تدمعُ عيناي واكتشفُ أني كنتُ أتوجع وفمي مفتوح ،
اذكر جيداً الحلم الذي جمعنا ،
اذكرُ تفاصيله جيداً واذكرُ سذاجتي عندما وعدتك انّه الشيء الذي سيبقى
في نفس الوقت كنتَ ترأفُ بي وترميني بأحاديث تبعدني عن وفائي المريض لـ هذا الحلم ،
لم أكن أأبهُ بذلك , فـ وفائي كما نبأتني بذلك يا رجلي الكبير كانَ مرضٌ سقيم , سقيم جداً حتى أني إلى الآن لم اُشفى منه ،
لم أكن اعرف أنّ الوفاء يجب ألا يتناول طعامه الفاسد ليمرض به سوى الكبار بالسن , الكبارُ جداً ،
أولئك الذين يطلّون على شرفةِ الموت وهم سعداء جداً !
صدقني أنا لا اكتبُ لك لتحنّ الأشياء التي استيقظت ولم تجدك بقربها فـ كبرت دونك , ونضجت عنك
أنا اكتبُ لك لأني أحاول أن أتخلص من أشيائك الميتة بقلبي ، أنا اكتبُ لك لأنّ حرفي كما تقول يهبكَ السلام..
أنا اكتبُ لك لأنّ حرفي منذُ أن ولدُ وهو لم يعرف أباً لهُ سواك , ووجب عليهِ ألا يفعل بعد أن انفصلت قلوبنا
لأصدقك القول أنا لا اعرف ما الذي افعله الآن ولا اعرف أسباب الحنين الذي يجعلني ارتكب كلّ حماقاتي إليك !
إليك أنت يا من كنتَ أكثر شيء كنتُ أتمنى أن يكونَ حكايتي التي احكيها لأطفالنا عندما يكبرون
إليك أنت يا من سيمضي عمري دونه بلا أشياء تأخذه من أول عمره لآخره بكلمةٍ واحدة !
إليك أنت يا من زهدتَ بي ووقفتَ بي هنا بينَ ركامِ أوهامنا ومضيت !
لم يكن يليقُ بي أبدا أن ننتهي هنا , من حيثُ بدأنا , يا سخافة بدايتنا ونهايتنا ..يا سخافتها يا (أ) !
لا يستحق قلبي أبداً أن يُعبث بمستقبله لهذا الحد , الحد الذي لم يكن يجرؤ بك أن يخرجَ عن هنا ..
صدقني أنا كنتُ استحق أفضل من ذلك , حياةً أجمل بكثير من تلك التي قيّدتني بين جدرانها !
صدقني أنا لا ألومك الآن ولا أعاتبك لـ تعلم كمّ أنت كبيرٌ بي حتى الآن لأعاتبك بهذا القدر ,
أنا وصلتُ للدرجة التي أعود فيها إليك لأنّ قلبي لا يطمئنُ عليك مع أي شيءٍ غيري
عدتُ لأكونَ أيّ شيئاً بقربك يجعلُني لا اقلق على الرجل الذي نهبَ من حياتي النوم ورحل
عدتُ لأكون أيّ شخصٍ في الحياةِ غيري بقربك , مرةً أكون صديقة وتارةً اشدُّ على يديكَ كأختك , لأنّي فعلاً أختك !
عدتُ لأني أعظم إنسانة مرّت عليك بقلبك , ولأول مرة أنا لا أخشى أن تكونَ عودتنا مصحوبةٌ برحيلٍ ثاني وعاشر !
صدقني ما عدتُ أأبه , لأنّ المرّة الأولى كانت بالنسبة لي الأخيرة والكافية لـ مسحِ ماءَ قلبي وقسمْ ظهرِ عمري يا (أ)
مواضيع مماثلة
» د. ليلى عريقات نائب الرئيس ورئيسة تكريم الشهادات الفخرية والرئيسة الفخرية للمجلس
» اهداء ارتجالي الى عميدة الشعر المعاصر الاستاذة د. ليلى عريقات / د. لطفي الياسيني
» خذ ومن عمري لعمرك .. مهداة لشيخ الشعراء المجاهدين لطفي الياسيني للشاعر حسين حرفوش
» وما غير الطبيعة من سِفر
» حمى الناس ..إهداء إلى أهالي الحولة
» قصيدة معايدة الرؤساء العرب .. للشيخ عائض القرني
» طال ابتهال المصطفى
» من وحي السيول والفيضانات التي اجتاحت بيوتنا / د. لطفي الياسيني