منتدى الشاعر حسن محمد نجيب صهيوني

نرحب بجميع زوار هذا المنتدى ونأمل أن يطيب لكم البقاء ويحدونا الفخر بانضمامكم لأسرتنا


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى الشاعر حسن محمد نجيب صهيوني

نرحب بجميع زوار هذا المنتدى ونأمل أن يطيب لكم البقاء ويحدونا الفخر بانضمامكم لأسرتنا

منتدى الشاعر حسن محمد نجيب صهيوني

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى الشاعر حسن محمد نجيب صهيوني

ملتقى أدبي يهتم بفنون الأدب العربي من شعر قديم ومعاصر ويحوي عدداً من التراجم والسير الأدبية والمقالات والقصص والروايات

بعد التحية على الزوار الراغبين بالإنضمام لهذا المنتدى التسجيل بأسمائهم الحقيقية أو ألقابهم أو أي اسم أدبي يليق بالمنتدى بعيداً عن أي أسماء تخل بسمعة المنتدى وتسيء إليه، وسوف تقوم إدارة المنتدى بالرقابة على الأسماء غير اللائقة أدبياً ثم حجبها ..... إدارة المنتدى

المواضيع الأخيرة

» ملحمة شعرية مهداة الى الشاعرة عائشة الفزاري / د. لطفي الياسيني
مــــــــــــــوهبة.. في رحاب الله Emptyالجمعة يونيو 28, 2019 8:55 am من طرف الشاعر لطفي الياسيني

» د. ليلى عريقات نائب الرئيس ورئيسة تكريم الشهادات الفخرية والرئيسة الفخرية للمجلس
مــــــــــــــوهبة.. في رحاب الله Emptyالإثنين ديسمبر 03, 2018 12:25 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني

» اهداء ارتجالي الى عميدة الشعر المعاصر الاستاذة د. ليلى عريقات / د. لطفي الياسيني
مــــــــــــــوهبة.. في رحاب الله Emptyالسبت ديسمبر 01, 2018 9:05 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني

» خذ ومن عمري لعمرك .. مهداة لشيخ الشعراء المجاهدين لطفي الياسيني للشاعر حسين حرفوش
مــــــــــــــوهبة.. في رحاب الله Emptyالسبت ديسمبر 01, 2018 2:18 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني

» وما غير الطبيعة من سِفر
مــــــــــــــوهبة.. في رحاب الله Emptyالخميس يوليو 11, 2013 6:22 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني

» حمى الناس ..إهداء إلى أهالي الحولة
مــــــــــــــوهبة.. في رحاب الله Emptyالخميس يوليو 11, 2013 6:13 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني

» قصيدة معايدة الرؤساء العرب .. للشيخ عائض القرني
مــــــــــــــوهبة.. في رحاب الله Emptyالخميس يوليو 11, 2013 6:12 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني

» طال ابتهال المصطفى
مــــــــــــــوهبة.. في رحاب الله Emptyالخميس يوليو 11, 2013 6:11 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني

» من وحي السيول والفيضانات التي اجتاحت بيوتنا / د. لطفي الياسيني
مــــــــــــــوهبة.. في رحاب الله Emptyالأربعاء يناير 09, 2013 4:02 am من طرف الشاعر لطفي الياسيني

التبادل الاعلاني


3 مشترك

    مــــــــــــــوهبة.. في رحاب الله

    الشاعر لطفي الياسيني
    الشاعر لطفي الياسيني
    مشرف


    عدد المساهمات : 1812
    نقاط : 28449
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 07/04/2010
    العمر : 101
    الموقع : منتدى الشاعر لطفي الياسيني

    مــــــــــــــوهبة.. في رحاب الله Empty رد: مــــــــــــــوهبة.. في رحاب الله

    مُساهمة من طرف الشاعر لطفي الياسيني الأحد أكتوبر 31, 2010 5:32 pm

    لـك مـنـي عـبـق التحية...ورحـيـق الـوفـاء...وازدهاء الـثـنـاء..

    يـكـلـلـه اعـتـرافي بـفـضـلـك الـذي ..أدهش مـخـيـلـتـي..

    فـي وجـود مـن يـحـمـلـون إلى جـانـب الـمـودة والإخـاء...

    بـصـوت يملأ الـدنـيـا ..وفـاءً..

    الحاج لطفي الياسيني
    avatar
    نرجس الحسيني


    عدد المساهمات : 50
    نقاط : 25646
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 23/05/2010

    مــــــــــــــوهبة.. في رحاب الله Empty رد: مــــــــــــــوهبة.. في رحاب الله

    مُساهمة من طرف نرجس الحسيني الأربعاء أكتوبر 20, 2010 11:41 am

    الأستاذ صلاح سالم المحترم

    تحية طيبة وبعد

    صدقاً أرى فيك موهبة كتابية إبداعية بطريقة ملفتة للأنظار وأغبطك عليها

    أتمنى ألا تحرمنا من جديد كتاباتك
    وحفظك الله شمس الاسلام لأهله

    أختكم
    نرجس الحسيني
    صلاح سالم
    صلاح سالم


    عدد المساهمات : 4
    نقاط : 24862
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 09/10/2010

    مــــــــــــــوهبة.. في رحاب الله Empty مــــــــــــــوهبة.. في رحاب الله

    مُساهمة من طرف صلاح سالم الأربعاء أكتوبر 20, 2010 3:43 am


    الموهبة والإبداع عطية من الله تعالى يهبها لمن يشاء، وبذرة كامنة مودعة في الأعماق، تنمو وتثمر، أو تذبل وتموت، حسب البيئة الثقافية، أو الوسط الاجتماعي الذي وجدت فيه.

    وربما كانت الأسرة هي المسئولة الأولى عن تنمية مواهب الطفل الإبداعية، وهي مهمة تقع على كاهل الأمهات والآباء على حدٍ سواء.

    وهذه العملية تحتاج إلى نوع من امتلاك الفراسة، التي يمكن بها اكتشاف الموهبة، ومن ثم الاهتمام بها وصقلها، وتقديمها للمجتمع.

    والهواية بالشئ تشير إلى أن صاحبه يميل إليه بفطرته، ويجد ذاته فيه، قد علم كل أناس مشربهم .

    ولكن إن أُهمل الإبداع والمبدعون فلربما ماتت طموحاتهم، وخفت نور تألقهم،كحال البذرة المغروسة، إن تعاهدناها بالسقيا والري، ووفرنا لها التربةالمناسبة، والمناخ الملائم، فإنها حتماً ستنمو، ثم تزهر، لتعطينا في النهاية ثمراً جنياً، والعكس صحيح.

    وياليتنا نسعى إلى ربط أبنائنا، وتوجيه بناتنا إلى هويتهم الأصيلة، وإلى نبعهم الصافي،فنحفظهم كتاب الله تعالى، ونشجعهم ونكافؤهم على حفظ أحاديث نبيهم الشريفة،ونهذب نفوسهم، ونطلق ألسنتهم ونقومها، إضافة إلى ما سبق ، بحفظ الأشعارالعربية الأصيلة ذات المعاني الهادفة، والألفاظ السلسة القريبة، كي يتسنىلنا تنمية الفصاحة لديهم، وبث روح الحماسة والتوقد عندهم، فالشعر ديوانالأمة، فيهالحِكم العِظام، ولا غرو أن يوجه فاروق الأمة رضي الله عنه ولاة الأمرإلى ذلك عندما قال : علموا أولادكم السباحة والرماية وركوب الخيل ورووهمما يجمُلُ من الشعر .

    ولطالما رفع الشعر أقواماً فافتخروا بأبيات قيلت فيحقهم، وربما رد الشعر أقواماً آخرين إلى هوةٍ سحيقة ببيت واحد قد هُجُوابه، أو بقصيدة حطمت أركان هيبتهم، وكشفت عن سوءاتهم، ولعله في سيرة الحطيئة ومن على شاكلته أمثلة لا تنسى فيما ذكرناه أنفاً.

    وقد توافقني الرأي في أن الشعر والشعراء قد كانوا ظهيراً للنبي صلى الله عليه وسلم ورسالته فيبداية الدعوة، وشكلوا معه حصناً حصيناً، وكانوا منجنيقاً مُجهِزاً، أتىعلى كثيرٍ من أخضر المشركين ويابسهم، عندما كان شعراؤه عليه السلام يذبونعن عرضه، ويحمون بيضة دينه، ويدافعون عن دعوته وعقيدته، ويعددون مثالبالمشركين ومناقصهم، من أمثال عبد الله بن أبي رواحه، وجعفر بن أبي طالب،وحسان بن أبي ثابت الذي كان صلى الله عليه وسلم يشحذ همته، بغية رميهللمشركين بحممه الملتهبة، وسهامه المجهزة، فيأمره بأن يسمع من أبي بكر الصديق عيوب المشركين ومواطن ضعفهم ليُضمّنها شعره، قائلاً له : اهجهم يا حسان وروح القدس معك، فيقول مفتخراً بأنه شاعر الرسول الأكرم والرسالة السمحاء..، إن لي لساناً لو وضعته على الشعر لحلقه، وعلى الحجر لفلقه !.

    ما حملني لكتابة هذه اللفتة حول موهبتنا، هو انبهاري بما سمعته، من فمٍطاهر بالقرآن، وقلب منشرح بالإيمان، وصدر قد ناء عن حمل المكائد والأضغان.

    فبينما كنت جالساً مع صديقي الودود وليد الدعوب، وكنت أتجاذب معه وبعضالأصدقاء الأفاضل الحديث حول الشعر ومفهومه، بما أوتينا من بضاعة كاسدة في ذلك، إذا به يخبرني عن رأيي في بعض الأشعار، والقصائد التي تنظمها شقيقته الصغرى، وعلمت منه بمحاولات واعدة في عدد من الأغراض والاتجاهات، عندها طلبت مقابلتها، والسماع منها.

    وكان لي ما أردت، عندما استزارني أخي العزيز فيبيته بعد صلاة العصر، وحينها دخلتْ علينا شاعراتنا بوجهها، المضئ،وبمحياها البرئ، قد ظللتها سحائب من الأنوار، وغشيتها سكينةٌ عجيبة ووقار،جلست فيهدوء وأناة، وأطرقت رأسها حياءً وخجلاً، وقد حملت بين يديها كراسة صغيرة،قد حوت بين صفحاتها لآلئ نورانية، ونفثاتٍ ربّانية، ومحاولاتٍ روحانية.

    وقبل أن نستعرض شيئاً من درر شاعرتنا الموهبة،( وخنسائنا المرتقبة ) لا بد أن تعرفوا أن هديل جبريل الدعوب، تبلغ منعمرها العشرة أعوام، وتحفظ قرابة نصف القرآن الكريم برواية الإمام قالونعن شيخه نافع المدني، ولها إلمام بالأحكام، وبالضبط والنحو والإعراب، كماتجلّى ذلك واضحاً من خلال استماعي لها، واستمتاعي بطريقة إلقائها.

    هذه الزهرة الطيبة، وهذا العود العاطر، تربّى بين أفراد عائلة طيبة زكية، لها أصول في عمل الخيرات، وفروع ارتبطت بالقرآن فأحبته، فهي شقيقة لأخ تربّى منذ نعومة أظافره في مراكز تحفيظ كتاب الله المجيد، وحفظ ثلث القرآن في صدره.

    وخنساؤنا ثمره من شجرة طيبة، من أمّ مثالية بكل ما تحمل الكلمة من معنى، تمنح بسلوكياتها دروساً رفيعة، وتضرب أروع الأمثلة في المعاملة والتربية، ومدرسة شامخة لها اسمها في عالم النبل والأخلاق، ذرية بعضها من بعض .

    وما إن استمعت إليها رغم صغر سنها، وبراءة محاولتها، إلا وأخذتني الدهشة،وسلب فؤادي الإعجاب بإلقائها السليم، ونطقها الصحيح، وإني لأراها تسير نحومحراب الشعر بخطى ثابتة واعدة، لأنها – حسب تقديري – تمتلك الأداةالشعرية، والحس المرهف، وجودة السبك، وحسن استحضار المعاني، وكيفية اختيار المفردات، ( قياساً بعمرها المحدود )، وما ستقرؤه عزيزي القارئ، فيمثل هذه المرحلة العمرية المبكرة، لا بد وأن تقف له تقديراً وإجلالاً،ويحسن بي إفساح المجال لهديلنا، كي تتمتعوا بمحاولاتها، وتدلوا جميعاًبدلائكم في توجيهها، وإسداء النصح إليها.


    1

    رمضــان

    هــا قــد أتى رمضــانُ يهـل علينا بأزهارٍ يُهنينــا

    يرش علينا عطر حنـانــه بالحـب والأفـراح يأتينــا

    يطهرنــا يزكينــا

    يضبطنــا يقوّينــا

    أحلى ما فيـه صيــامــه وفطوره عند المغرب جائعينا

    بتمرٍ وحليب يُغذّينا

    ها قد أتى رمضان يهل علينـا بالإيمـــان يتحفنا ويهدينا

    وفي الليل نسمع دقةً تنادينـا هيّا هيّا للسحــور غــداً

    يومٌ جديدٌ يأتينـا


    2

    يا بيت شعري

    أصـرخُ بصــوت عــالٍ يا بيت شعرٍ غنّيتهُ بألحانـي

    في قلبي آلام خبيّتها وصبرتُ فالصبــر من شيـم الأعالي

    وسـألــت نفسي قائلــة هل الحقيقة من قصصِ الخيال

    يا من عبر طريقه بالحق..

    هذه وصية مني إليك..

    الحق موجود إذا بقلبك إليه سعيت..

    فيا بيت شعري أنت صديقي الوحيدُ أسطــر أكتبهــا بقلمي وأعـيدُ

    إن الشعر ماسّة في قلب العطوف..

    يكتبها بألم في النفوس..

    أو بسعادة غمرتهُ بلهوف..

    فها أنا أكتب بحبر آلامي وكلمات الحزن والأوهــامِ

    أوهام تمنيتها حقيقة..

    دخلت قلبي بطريقة رقيقة..

    تفتّق إلهامـي وتنسينـي آلامــي

    حتى أصبــرَ وأكملَ طريقي بابتسامِ

    3

    حبيبي يا رسول الله

    صوتهُ العذبُ كعصفورٍ رنّانِ يراودني لكن لم أره في أي مكانِ

    لكنّ قلبي يُسمعني إياهُ !

    إنه من بعثهُ اللهُ

    إنه رسول الله

    رسولٌ حكتْ عنه شعوبٌ وزعماءْ

    فأين أنتم يا يهود لا تحسبوهُ هُراءْ ؟

    ما عرفتم إلا القتال وتظنونه ذكاءْ !

    فإن لم تعرفوا رسول اللهِ

    فتيقنوا أنكم جُهلاءْ


    4

    إشراقتي

    دائماً على ضوءِ الشمسِ أصبحُ وعلى صوتِ العصافيرِ تزقزقُ

    وبتفتّحِ الأزهار وألوانها أتعمقُ

    أصلي وأشكر ربي على إنعامه

    الصبحُ بعد الوضوء هو أوّلُ !

    أُنهى أحزان الأمــسِ وأبدأ أفراحَ اليوم وأنشدُ

    سعـادتي وحبي لكـل الناسِ وأحمَدُ

    اسمـي هديلٌ كالحمام أغرّدُ

    مـن معنى اسمي الزهور تنشــدُ

    والسؤال الذي يطرح نفسه هل يوجد في بلادنا مؤسسات، وهل نمتلك مراكز مهتمة بمثل هذه الزهور المبدعة فيشتى المجالات، لتتولى أمرهم، وتنمي مواهبهم، ومن ثم تقدمهم إلى مجتمعهم،لينهلوا من عذب معينهم، ويتلذذوا بعسلهم المصفّى، أم سيأتي الإهمال علىهذه البراعم الزاكية فتوأد في مهدها.

    أرجو أن أكون قد وفقت في تقديمي لهذه الموهبة الناشئة في رحاب القرآن المجيد.

    والموعد يتجدد بكم

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مايو 17, 2024 12:35 pm