مجرد خواطر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية الاسلام
كلماتك ... كزخات الأمطار ...
تتساقط على أرض العذوبة ...
تروي الوجدان بزخات الصدق البريء ...
فيغدو القلب منها حقلاً للمحبة ..
كلمات لها نعومة الندى ...
وعذوبته الصافية ...
يأتي حرفك العذب ..
ليصب في صحاري الإبداع المميزة ...
فتنهض من بين طياتها كل هذه الروعة ...

لروحك ولمشاعرك وردة غضة الغصن مني,,,
على هذا البوح والمشاعر المنطلقة عبر حرية القلم ..
وفكرك النير الذي نسج هذه العبارات الرائعة ..


وكم كنت بشوق لك ولحرفك اللامع النابض الناطق بالحق وللحق ...
دمت بألق وإبداع

استوقفتني هذه الخاطرة القيمة
ما دام هذا الاحتلال يهددنا بوطن بديل ويؤذينا بمزارعنا في الشمال بحجة تحسين وضع المراقبة فيحرق مزارعنا وقوت عيالنا وفي الجنوب بصواريخ إن لم تكن منه فهي بسببه يزهق أرواح أبنائنا في ثغرنا الباسم الجميل العقبة فأولى بنا أن نقطع العلاقات معه بل ونلغي معاهدة وادي عربة لأنه وكما يبدو لا نية للسلام عنده.....


صحيح ما ذهبت إليه يا عبد المالك

والأرض تفضح أفعالهم وشرورهم

ودمت لنا محلقاً في سماء الخواطر

(1) ما دام هذا الاحتلال يهددنا بوطن بديل ويؤذينا بمزارعنا في الشمال بحجة تحسين وضع المراقبة فيحرق مزارعنا وقوت عيالنا وفي الجنوب بصواريخ إن لم تكن منه فهي بسببه يزهق أرواح أبنائنا في ثغرنا الباسم الجميل العقبة فأولى بنا أن نقطع العلاقات معه بل ونلغي معاهدة وادي عربة لأنه وكما يبدو لا نية للسلام عنده.....
(2) بعض الناس يرون أن النتائج هي الأهم وليس عندهم أي اعتبار للوسائل التي تؤدي إليها ... أي أن الغاية عندهم تبرر الواسطة أو الوسيلة ... وهكذا ببساطة قد نسوا أن ما يتحقق من مكاسب بسرعة الريح وبدون عناء حتما سيتلاشي كلمح البصر....


(3)اثنان مظلومان في العمل الإعلامي : المترجم الفوري في المؤتمرات والمحافل الدولية وسواها وكذلك المدقق اللغوي في صحفية من الصحف فهما يحملان خطأ كل من المتكلم أو الكاتب فمن السهولة والبساطة نسبة الخطأ إلى المترجم الفوري أو المدقق اللغوي إذا ما وقع من المتكلم أو الكاتب .........


(4) ليس للديمقراطية إلا وجه واحد وهو أن يملك الإنسان حريته ويحكم نفسه بنفسه على أن تنتهي حرية كل طرف عندما تبدأ حرية الطرف الآخر...


(5) كل هذه العدد المادية التي يملكها هذا الاحتلال لأرض فلسطين من مال وسلاح نووي وجدر يحتمي خلفها لن تفيده في شيء لأنه ليس على حق وصاحب الحق يظل دائما أقوى منه


(6) التربية القرآنية هي التي صنعت الحضارة الإسلامية فيما مضى .....فتخيلوا يا سادة لو أن المسلمين في زماننا هذا استطاعوا تحفيظ وإفهام ربع أطفالهم القرآن الكريم وهم دون سن الخامسة عشرة ومن ثم جعلوهم ينطلقون في طلب شتى العلوم .... أقول تخيلوا حينها كيف يكون حالنا في التقدم والازدهار


(7) أعتقد أنه آن الأوان أن نحرص على نعمة ثرى وطننا العزيز فلا نسمح بضم حتى ولو مساحة متر واحد للمخطط العمراني في المدن والقرى حتى لا نظلم أحفادنا مثلما لم يظلمنا أجدادنا حيث تركوا لنا أرض معاشنا ومماتنا ...