من طرف سائد رجائي السبت أكتوبر 30, 2010 8:40 am
أوجئت اليوم لتنسيني
وأنا المقتول بنسريني
كي تشفى جرحاً أتعبني
ويزور العطر شراييني
وتشيلي الغصة من شعري
وتشيلي الحزن تشليني
لم أدر الهاتف سيدتي
لا يتقن لغة التكوين
لا يرسم شكل مخاطبتي
إلا في لوحة تشرين
وأنا خانتني ذاكرتي
كي أعرف من ذي تأتيني
لأراك أمامي وا ذهلي
بفتاةٍ جاءت تغريني
بفتاةٍ من جسدي خلقت
أحويها حيناً تحويني
أتنفس منك ولا أدري
ماذا سيكون أجيبيني
فرشاشة عطرك فاتنتي
نيرانٌ من فم تنين
وأنا بستانٌ من قمحٍ
تأكلني النار وترميني
في حضنك أبكي من وجعي
من حرقة قلبٍ مسكين
لا العطر يغادر أشلائي
لا النار تفوق جساميني
يتعطر عطرً من جسدٍ
كي يسبغ روح رياحيني
كي يأخذ كل مفاتنه
سكراً يترنح في الحين
شرفٌ للعطر أيا عطري
أن يأخذ منك عناويني
كي يعبر ضفة أجوائي
إن أنت سمحت بتلحيني
أن يدخل حباً مملكتي
بالعنوة حيناً باللين
أأحبك جداً لا أدري
فالعطر بعشقٍ يغويني
سأراسل كل خلاياك
علي أهواك لتهويني
فأنا قد صاحت أنسجتي
من بعد العطر أحبيني
تحياتي للشاعر محمد طكو على هذا النظم البديع
سائد رجائي
» د. ليلى عريقات نائب الرئيس ورئيسة تكريم الشهادات الفخرية والرئيسة الفخرية للمجلس
» اهداء ارتجالي الى عميدة الشعر المعاصر الاستاذة د. ليلى عريقات / د. لطفي الياسيني
» خذ ومن عمري لعمرك .. مهداة لشيخ الشعراء المجاهدين لطفي الياسيني للشاعر حسين حرفوش
» وما غير الطبيعة من سِفر
» حمى الناس ..إهداء إلى أهالي الحولة
» قصيدة معايدة الرؤساء العرب .. للشيخ عائض القرني
» طال ابتهال المصطفى
» من وحي السيول والفيضانات التي اجتاحت بيوتنا / د. لطفي الياسيني