كأني مِت . . . يا غريب !
كأني مت
فقد سكن الوجع
وتعانق الشقاء والفرح متواطئين
وخرجا من مسرحي
ولفظ الحب أنفاسه
بعد ليل احتضار طويل
* * *
ولكن ، كأني مت
وهذا الفجر يحيق بي
من دون أن يهمس لي بشيء
وعما قريب تتسلق الشمس جرحي
في طريقها الى اختراع يوم جديد
كأني مت ... لا
جديد .
* * *
كأني مت ...
لا أترقب لقاءك
لا أترقب فراقك
لا أشتهي عناقك
لا أشتهي خصامك
لا تفسير لدي
لا تفسير لديك أشتهي سماعه
لقد ولد حبنا كبرق
ورحل
كبرق .
* * *
ولكن ، كأني مت
والعشب في الحديقة عاد عشباً
ولم يعد كوناً من غابات السحر
والأشجار عادت أشجاراً
ولم تعد دروباً الى مدن العجائب
وحتى الطائر
الذي احتضر قليلاً
ثم مات للتو على نافذتي
ليس أكثر من جثة طائر
ستفوح منه رائحة نتنة
حين يلتهب النهار ...
* * *
كأني مت
اقرأ صحف الصباح بلا مبالاة
وأطالع الاعلانات عن المنشطات الجنسية
والدواليب المحروقة وصور القتلى
من دون أن يصيبني ذلك التوهج اليومي
بالسخط والرضى
وجسدي لم يعد أسلاكاً مشدودة
تومض كل ثانية ضوءاً وناراً
وتلتهب حتى الانصهار ووجع
التمزق
* * *
كأني مت
وأستطع أن أستعيد ذكرى جسدك
عضلة عضلة
من دون أن يختلع جسدي
شهوة أو غيرة أو غضباً
وأستطع أن أستعيد
ذكرى ضحاكتنا في الغابات
من دون أن أحن أو أغص
وكل أصواتنا وهمهماتنا القادمة من الماضي
أسمعها ،
كما يسمع ميت تحت التراب
ضحكات المارة المجهولين في الشارع المجاور .
* * *
كأني مت
كأنك كنت حقاً من بعضي
وحين قتلت نفسي
لم أكن أدري انني انتحرت
غــــــــــادة السمّــــــــان
كأني مت
فقد سكن الوجع
وتعانق الشقاء والفرح متواطئين
وخرجا من مسرحي
ولفظ الحب أنفاسه
بعد ليل احتضار طويل
* * *
ولكن ، كأني مت
وهذا الفجر يحيق بي
من دون أن يهمس لي بشيء
وعما قريب تتسلق الشمس جرحي
في طريقها الى اختراع يوم جديد
كأني مت ... لا
جديد .
* * *
كأني مت ...
لا أترقب لقاءك
لا أترقب فراقك
لا أشتهي عناقك
لا أشتهي خصامك
لا تفسير لدي
لا تفسير لديك أشتهي سماعه
لقد ولد حبنا كبرق
ورحل
كبرق .
* * *
ولكن ، كأني مت
والعشب في الحديقة عاد عشباً
ولم يعد كوناً من غابات السحر
والأشجار عادت أشجاراً
ولم تعد دروباً الى مدن العجائب
وحتى الطائر
الذي احتضر قليلاً
ثم مات للتو على نافذتي
ليس أكثر من جثة طائر
ستفوح منه رائحة نتنة
حين يلتهب النهار ...
* * *
كأني مت
اقرأ صحف الصباح بلا مبالاة
وأطالع الاعلانات عن المنشطات الجنسية
والدواليب المحروقة وصور القتلى
من دون أن يصيبني ذلك التوهج اليومي
بالسخط والرضى
وجسدي لم يعد أسلاكاً مشدودة
تومض كل ثانية ضوءاً وناراً
وتلتهب حتى الانصهار ووجع
التمزق
* * *
كأني مت
وأستطع أن أستعيد ذكرى جسدك
عضلة عضلة
من دون أن يختلع جسدي
شهوة أو غيرة أو غضباً
وأستطع أن أستعيد
ذكرى ضحاكتنا في الغابات
من دون أن أحن أو أغص
وكل أصواتنا وهمهماتنا القادمة من الماضي
أسمعها ،
كما يسمع ميت تحت التراب
ضحكات المارة المجهولين في الشارع المجاور .
* * *
كأني مت
كأنك كنت حقاً من بعضي
وحين قتلت نفسي
لم أكن أدري انني انتحرت
غــــــــــادة السمّــــــــان
الجمعة يونيو 28, 2019 8:55 am من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» د. ليلى عريقات نائب الرئيس ورئيسة تكريم الشهادات الفخرية والرئيسة الفخرية للمجلس
الإثنين ديسمبر 03, 2018 12:25 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» اهداء ارتجالي الى عميدة الشعر المعاصر الاستاذة د. ليلى عريقات / د. لطفي الياسيني
السبت ديسمبر 01, 2018 9:05 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» خذ ومن عمري لعمرك .. مهداة لشيخ الشعراء المجاهدين لطفي الياسيني للشاعر حسين حرفوش
السبت ديسمبر 01, 2018 2:18 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» وما غير الطبيعة من سِفر
الخميس يوليو 11, 2013 6:22 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» حمى الناس ..إهداء إلى أهالي الحولة
الخميس يوليو 11, 2013 6:13 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» قصيدة معايدة الرؤساء العرب .. للشيخ عائض القرني
الخميس يوليو 11, 2013 6:12 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» طال ابتهال المصطفى
الخميس يوليو 11, 2013 6:11 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» من وحي السيول والفيضانات التي اجتاحت بيوتنا / د. لطفي الياسيني
الأربعاء يناير 09, 2013 4:02 am من طرف الشاعر لطفي الياسيني