اختتام فعاليات مؤتمر الاداب الثالث (بمؤتة)
مؤتة – ليالي ايوب - دعا المشاركون في مؤتمر الادب « منصة للتفاعل الحضاري الذي « اختتمت جامعة مؤتة فعاليته امس الى استحداث مركز اقليمي للترجمة تنطلق من خلاله الجهود العربية للترجمة واطرها بصورة مؤسسية تشاركية واسعة .
واكد عميد كلية الاداب في جامعة مؤتة د. ظافر الصرايره ان مؤتمر الاداب حقق بتوصياته التي خرجت باهدافها من الاطر الضيقة نقلة نوعية لمستقبل الادب العربي والعالمي بروح سادتها الاجواء التشاركية المؤسسية من خلال مشاركة 25 باحثا واستاذا من مختلف الجامعات العربية .
واستعرض الصرايرة توصيات المؤتمر التي وصفها بالتاسيسة ممثلة بالتطلع لاستحداث مركز اقليمي للترجمة للتوسع بالاعمال المترجمة علميا وادبيا وتحفيزها من خلال الجوائز والدروع وتحصيل الدعم المالي المشترك لها اضافة الى توسيع نطاق الاتصال مابين المؤسسات والمراكز العلمية والادبية والجامعات العربية والاجنبية وتعزيز الجهود البحثية بينها وتنسيقها ايجابا لايجاد بحوث علمية متنوعة في كافة الحقول والمعارف .
ونوه الى ان الافادة من معطيات العولمة الايجابية بات ضرورة ركز عليها المؤتمر لتعزيز مفاهيم الحضارة الانسانية المعاصرة مع الحفاظ على الخصوصية في الوحدة الانسانية مشيرا الى نشر ابجاث المؤتمر الذي سيعقد سنويا ضمن كتاب ستوزع نسخة على الجامعات والمراكز والمؤسسات المشاركة والمعنية بتلك الابحاث.
(انطباعات مختلفة) في (جاليري 14):
تجارب ست فنانات في فضاء التشكيل
عمان – محمد جميل خضر
روح المرأة المبدعة، المتقاطعة مع ممكنات اللون واللحظة التعبيرية الطالعة من خزان التشكيل ورؤاه ومدارسه، تجلت في أعمال المعرض الجماعي «انطباعات مختلفة» الذي رعت سمو الأميرة عالية بنت الحسين، مساء الأربعاء الماضي في «جاليري 14» داخل فضاء أرتيزانا، افتتاحه وسط حضور لافت لحشد من التشكيليين والنقاد والإعلاميين وأصدقاء الفنانات الست المشاركات فيه.
في «انطباعات مختلفة» تعرض الفنانات: أمينة منكو، ربى أبو شوشة، هيا عبد الحميد، جان مفتي، سمر حدادين وجانيت جنبلاط، 61 لوحة متنوعة المعالجات التشكيلية التكوينية التنفيذية، ومتباينة الرؤى والظلال الدلالية التعبيرية.
وفي قراءة سريعة لنسبة مشاركة كل واحدة من فنانات المعرض بأعمال فيه، تأتي النتيجة وكما لو أن المعرض المتواصل حتى 17 تشرين الثاني المقبل، هو عبارة عن معرض شخصي للفنانة أمينة منكو المشاركة فيه بـ 21 لوحة، وحولها مشاركات أخرى، تصل بأقصاها إلى 16 لوحة للفنانة ربى أبو شوشة، وأقلها أربع لوحات للفنانة سمر حدادين، فيما تشارك الفنانتان جان مفتي وجانيت جنبلاط بسبع لوحات لكل واحدة منهن، والفنانة هيا عبد الحميد بست لوحات.
أنماط مختلفة لمذاهب فنية من حداثة وتجريد معاصر إضافةً إلى رسومات تعبيرية وانطباعية وأخرى كلاسيكية تصويرية، تتجاور في المعرض، وتعكس تأثر المشاركات فيه بمدارس ومناهج تشكيلية غنية ومتنوعة، مما نتج عنه وحدة متكاملة من التجريب الفني الجريء والمدهش.
تحفل العديد من لوحات المعرض بمناخات الطبيعة وألوان الزهور ومشاهد الغابات، بينما تذهب أعمال أخرى نحو أساليب تعبيرية في رصد صور من العمارة والبيوت في عمان وعدد من المدن الأردنية، وتتجلى الحداثة وما بعدها في لوحات أخرى طرحت لغة لونية شفيفة وعفوية وتركت لطاقة الضوء مساحة كبيرة للتعبير ومثل تلك الأساليب تلقى رواجاً كبيراً وإقبالاً من معظم فناني الحداثة خصوصاً في أوروبا، ومنها لوحات الفنانة هيا عبد الحميد خريجة كلية الفنون الجميلة من الجامعة الأمريكية في لبنان، التي تؤكد أن لوحاتها الجديدة تشكل بالنسبة لها نقلة نوعية كبيرة ولا سيما وأنها تطلق العنان، كما توضح، لألوانها من أجل مخاطبة الذائقة الفنية للمتلقين بحرية.
وفي أجواء متقاربة تقدم جانيت جنبلاط أيضاً أعمال تشكيلية فوتوغرافية (كولاجية) جمعت فيها عدداً كبيراً من الصور لعمان كما برعت برسومات للزهور مزجت فيها بين الأساليب الانطباعية والتعبيرية. كما حافظت سمر حدادين على سوية عالية في احتراف الفن التعبيري مع تأثر واضح بخطوط التشكيل الحديثة.
نفذت الفنانات غالبية لوحاتهن على مساحات بصرية واسعة، فخرجن بلوحات مميزة تحاكي الجداريات الفنية التي تترك لدى المتلقي انطباعات ومتعة تختزنها الذاكرة لفترات زمنية طويلة.
الفنان التشكيلي مهنا الدرة كان من ضمن الحضور وفي تصريح لـ «الرأي» عبّر عن بالغ إعجابه بلوحات المعرض، مشيراً إلى أن اتساع أفقها وحجمها يدل على جرأة الفنانات وقدراتهن الاحترافية، وقال: «بعض اللوحات ومنها لوحات ربى أبو شوشة عالجت الضوء بأسلوب رومانتيكي يقترب من أساليب الحركة الانطباعية الفرنسية التي تظهر ضربات الريشة وتبرز إحساس الفنان ومشاعره»، كما رأى أن أعمال هيا عبد الحميد تعبر عن حرية فنية مطلقة ومنجزها التشكيلي واعد ومميز بموسيقاه الهادئة بحسب تعبيره، وأشاد بأعمال أمينة منكو وسمر حدادين وجانيت جنبلاط.
من جهته رأى الناقد والمنسق الإعلامي لـ «جاليري 14» محمد دحيدل أن كل فنانة تركت بصمة مميزة في المعرض، وأن المشاركات تجولن داخل فضاءات أساليب منوعة اتسمت بالتجريب الحر، وأضفن كثيراً إلى تجاربهن السابقة وبدا تأثرهن الواضح بروح المعاصرة.
الجمعة يونيو 28, 2019 8:55 am من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» د. ليلى عريقات نائب الرئيس ورئيسة تكريم الشهادات الفخرية والرئيسة الفخرية للمجلس
الإثنين ديسمبر 03, 2018 12:25 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» اهداء ارتجالي الى عميدة الشعر المعاصر الاستاذة د. ليلى عريقات / د. لطفي الياسيني
السبت ديسمبر 01, 2018 9:05 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» خذ ومن عمري لعمرك .. مهداة لشيخ الشعراء المجاهدين لطفي الياسيني للشاعر حسين حرفوش
السبت ديسمبر 01, 2018 2:18 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» وما غير الطبيعة من سِفر
الخميس يوليو 11, 2013 6:22 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» حمى الناس ..إهداء إلى أهالي الحولة
الخميس يوليو 11, 2013 6:13 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» قصيدة معايدة الرؤساء العرب .. للشيخ عائض القرني
الخميس يوليو 11, 2013 6:12 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» طال ابتهال المصطفى
الخميس يوليو 11, 2013 6:11 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» من وحي السيول والفيضانات التي اجتاحت بيوتنا / د. لطفي الياسيني
الأربعاء يناير 09, 2013 4:02 am من طرف الشاعر لطفي الياسيني