السلام على فلسطين

السلام على فلسطين
عندما كتبت رسالتي السابقتين والموجهتين لم نعته دكتور!!!! استاذ جامعي !!! محمد دويكات تفاجئت برده الشخصي لي معاتبا بان هنالك من يحاولون اصطياده او تصفيته اكاديميا وبدا يقسم اغلظ الايمان بان مقالته محرفة وهنالك من قام بسرقة ايميله والعبث برسالته الموجه للاستاذين ابو جهاد وعامر العظم محاولا استماله واستدرار عطف الناس المثقفين بانه ضحيه مؤامرة مدروسه وعندما كتبت له مخاطبا عقله وانتماءه لوطنه فلسطين ولمؤسسته العريقة الجامعية جامعه النجاح بالاعتذار اذا كان فعلا هو الكاتب او اثبات عدم قيامه بذلك بدا بالرد علي متبجحا بعد ان كتبت له بنيتي الكتابه عن تصرفاته بكل ما اوتيت من عزم وبكافة مواقعي ومعارفي , كتب لي محذرا من ان اسيئ له دون ذنب وانه لا يخاف ردود الافعال وهذا رده الاخير حرفيا "اخي خالد لماذا تصر على خطئك أنا لا اخاف البشر قطعاً مقالي الاصلي موجود على
www.mohammad.ps
للتخفيف من شتائمك لي إنشر هذه الحقيقة بأمان الله محمد دويكات " انتهت رسالته وبعد ذلك بدات تتكشف نواياه وافعاله واستمرت مسرحية الكشف عن اخطاءه وغيره من قياديي الجامعه الغراء العريقة !!!! الى ذلك والسؤال موجه الى كل المثقفين الواعيين المدركين الاوفياء الغيورين على جامعه النجاح وسمعتها وهيبتها ووجودها الى متى ستسمحون لحفنه من الاشخاص الوصوليون الطفيليون بالاعتداء عليكم على صرحكم العلمي الاول في وطنكم فلسطين على ابناءكم على مقدراتكم على سمعتكم على جهودكم في مؤسسات وطنكم هل تفتقرون القدرة ام السلطه ام الثقافة ام الجراءة ام اللباقة لوضع حد لكل من تسول نفسه النيل منكم ومن علماءكم ورموزكم وابناءكم ورمز علمكم ونشأتكم الثقافيه !!! كيف تسمحون لشخص او حتى لعدد من الاشخاص ان يؤثر على مسيرتكم الابية الراسخة العتيدة وان يبث سمومه في اوصالكم ودماءكم فتمكنوه من ايذاء هذا العالم او ذاك البروفسور او ذلك الاستاذ او حتى هذا الطالب !!! لا هذا لم نعرفه عن اهلنا ومعلمونا الاجلاء في فلسطين !! تكاتفوا قفوا وقفة رجل شريف واحد للدفاع عن صروحكم العلمية وعن مؤسساتكم العريقة عن علماءكم عن انفسكم عن ابناءكم قفوا كالسد المنيع الذي يوقف قذارة النهر فيلقيها على الشاطئ ليعود ليجمعها عمال الشواطئ فيذهبوا بها الى المحارق او مكبات النفايه اما لتدويرها واستصلاحها من جديد او اتلافها وحرقها وذر رمادها في البحر او دفنها تحت الارض !! لم يعد هنالك مجال للشك بان هنالك دسائس تحاك ضدكم ولا نريد ان تنطبق عليكم مقوله " اكلت يوم اكل الثور الابيض " مع اسفي واعتذاري الشديدين عن التعبير لكن في النهايه اقول " لقد آن لهذه المهزله ان يوقفها احد او مجموعه من الشرفاء.

بقلم:
خالد السليمي