قبل الغوص في التفاصيل لا بد التساؤل عن سر التكالب الرسمي الفلسطيني والعربي على التفاوض مع اسرائيل الاسبرطية بعد تجارب كل من معاهدات كامب ديفيد مع مصر واتفاقيات أوسلو مع م.ت.ف ومعاهدة وادي عربة مع الأردن.
ورغم هذه المفاصل الثلاثة المؤثرة هل تحقق السلام ؟كلا بالطبع فهم يعيثون في مصر فسادا وافسادا ويعرقلون حركتها في المحافل الدولية وألبوا عليها دول حوض النيل ورهنوا موقفها السياسي لصالحهم .
وهل السلام تحقق مع الأردن ؟كلا بالطبع فهاهم الاسرائيليون يهددون الأردن ليل نهار تارة بالمضايقة في المحافل الدولية واخرى بتشويه سمعته في الخارج وخاصة امريكا وآخر تمحكهم في الأردن اثارتهم لموضوع الوطن البديل لاثارة النعرات بين الفلسطينيين والأردن وأوقن أن الحراك غير المقبول الذي يشهده الأردن هذه الايام انما هو من صنعهم لاثارة البلبلة في الصف الأردني وتحديدا بعد تصريحات جلالة الملك عبد الله الثاني الأخيرة وتطرق فيها الى تداعيات سياسات الساسة الاسرائيليين على اسرائيل نفسها التي باتت تنافس كوريا الشمالية في موضوع العزلة الدولية .
أما أوسلو فانها الخبر اليقين وهي الفصل والحكم والدليل الأكيد على عدم رغبة اسرائيل بتحقيق السلام والتعايش مع الفلسطينيين أو غيرهم فالاسرائيليون أصحاب عقلية الغيتو والعزل وقد حققت اسرائيل مرادها ومراد آخرين بحشر الفلسطينيين في قمقم السلطة وها هي تواصل التكشير عن أنيابها المسمومة وتدير ظهرها لمجن السلام وبالتالي فان اوضاع الفلسطينيين تزداد سوءا يوما بعد يوم منذ أوسلو رغم أن لديهم رئيس ورئيسي حكومة .
الملف موجود لمن رغب في الاستزادة والواقع يفضح نفسه فالقدس تهودت والضفة لم يعد فيها شبر أرض لأصحابها.
الغريب في الأمر أن النظام الرسمي العربي ألأوهى من خيوط العنكبوت في تعامله مع الخارج والقوى من الفولاذ في تعامله مع الشعوب كرر نفس الخطأ المرتكب منذ بدايات القرن المنصرم ولم يتعظ من دروس الماضي وكأن الأمية والجهالة ما تزالان متفشيان في هذا النظام.
آخر سقطات هذا النظام كانت بالأمس حيث فوض النظام الرسمي العربي بضغط من وزيرة خارجية امريكا هيلاري كلينتون السلطة الفلسطينية التي لا حول لها ولا قوة بالتفاوض (غير) المباشر مع اسرائيل وأن يكون الوسيط هو أمريكا التي لا تختلف في حالها مع اسرائيل عن حال النظام الرسمي العربي .
لا بد من القول أن هذه المفاوضات ستكون الأقصى على الفلسطينيين الذين لا ظهر لهم ولا مرجعية مؤتمنة على حقوقهم وبالتالي فان ما حدث في كامب ديفيد عام 2000 بحضور الرئيس الراحل بالسم ياسر عرفات سوف لن يتكرر مطلقا ولذلك يحق لنا القول :الله يستر!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هذه المرحلة تشهد تغولا اسرائيليا على الفلسطينيين والعرب والمسلمين والمجتمع الدولي وعلى ادارة اوباما لذلك ها هم يشترطون على السلطة التراجع عن قرارها القاضي بمنع دخول منتجات المستعمرات الاسرائيلية السوق الفلسطينية التي هي في الأساس حكر على المنتج الاسرائيلي علما أن الاتحاد الأوروبي اتخذ قرارا مشابها وعلى ذلك قس.
أما الموقف الأمريكي فان ادراة أوباما تعيش وضعا أصعب مما عاشته ادارة بيل كلينتون وها هم يدبجون للرئيس أوباما فضيحة أخلاقية على غرار مصيدة كلينتون بأنه خان زوجته وقضى ليلة مع احدى المقربات انتخابيا منه وذلك للقضاء عليه سياسيا ومنعه من التدخل في ملف القضية الفلسطينية.
أما العرب والمسلمون فلا وزن لهم في ميزان المجتمع الدولي لأنهم ارتضوا لأنفسهم وضع المتلقي بدلا من المبادرة ويبقى القول أن تسليم ذقن الفلسطينيين لاسرائيل وامريكا بقرار رسمي عربي يعد جريمة جديدة ارتكبها النظام الرسمي العربي .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مقتبس/د. ماهر علوان
ورغم هذه المفاصل الثلاثة المؤثرة هل تحقق السلام ؟كلا بالطبع فهم يعيثون في مصر فسادا وافسادا ويعرقلون حركتها في المحافل الدولية وألبوا عليها دول حوض النيل ورهنوا موقفها السياسي لصالحهم .
وهل السلام تحقق مع الأردن ؟كلا بالطبع فهاهم الاسرائيليون يهددون الأردن ليل نهار تارة بالمضايقة في المحافل الدولية واخرى بتشويه سمعته في الخارج وخاصة امريكا وآخر تمحكهم في الأردن اثارتهم لموضوع الوطن البديل لاثارة النعرات بين الفلسطينيين والأردن وأوقن أن الحراك غير المقبول الذي يشهده الأردن هذه الايام انما هو من صنعهم لاثارة البلبلة في الصف الأردني وتحديدا بعد تصريحات جلالة الملك عبد الله الثاني الأخيرة وتطرق فيها الى تداعيات سياسات الساسة الاسرائيليين على اسرائيل نفسها التي باتت تنافس كوريا الشمالية في موضوع العزلة الدولية .
أما أوسلو فانها الخبر اليقين وهي الفصل والحكم والدليل الأكيد على عدم رغبة اسرائيل بتحقيق السلام والتعايش مع الفلسطينيين أو غيرهم فالاسرائيليون أصحاب عقلية الغيتو والعزل وقد حققت اسرائيل مرادها ومراد آخرين بحشر الفلسطينيين في قمقم السلطة وها هي تواصل التكشير عن أنيابها المسمومة وتدير ظهرها لمجن السلام وبالتالي فان اوضاع الفلسطينيين تزداد سوءا يوما بعد يوم منذ أوسلو رغم أن لديهم رئيس ورئيسي حكومة .
الملف موجود لمن رغب في الاستزادة والواقع يفضح نفسه فالقدس تهودت والضفة لم يعد فيها شبر أرض لأصحابها.
الغريب في الأمر أن النظام الرسمي العربي ألأوهى من خيوط العنكبوت في تعامله مع الخارج والقوى من الفولاذ في تعامله مع الشعوب كرر نفس الخطأ المرتكب منذ بدايات القرن المنصرم ولم يتعظ من دروس الماضي وكأن الأمية والجهالة ما تزالان متفشيان في هذا النظام.
آخر سقطات هذا النظام كانت بالأمس حيث فوض النظام الرسمي العربي بضغط من وزيرة خارجية امريكا هيلاري كلينتون السلطة الفلسطينية التي لا حول لها ولا قوة بالتفاوض (غير) المباشر مع اسرائيل وأن يكون الوسيط هو أمريكا التي لا تختلف في حالها مع اسرائيل عن حال النظام الرسمي العربي .
لا بد من القول أن هذه المفاوضات ستكون الأقصى على الفلسطينيين الذين لا ظهر لهم ولا مرجعية مؤتمنة على حقوقهم وبالتالي فان ما حدث في كامب ديفيد عام 2000 بحضور الرئيس الراحل بالسم ياسر عرفات سوف لن يتكرر مطلقا ولذلك يحق لنا القول :الله يستر!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هذه المرحلة تشهد تغولا اسرائيليا على الفلسطينيين والعرب والمسلمين والمجتمع الدولي وعلى ادارة اوباما لذلك ها هم يشترطون على السلطة التراجع عن قرارها القاضي بمنع دخول منتجات المستعمرات الاسرائيلية السوق الفلسطينية التي هي في الأساس حكر على المنتج الاسرائيلي علما أن الاتحاد الأوروبي اتخذ قرارا مشابها وعلى ذلك قس.
أما الموقف الأمريكي فان ادراة أوباما تعيش وضعا أصعب مما عاشته ادارة بيل كلينتون وها هم يدبجون للرئيس أوباما فضيحة أخلاقية على غرار مصيدة كلينتون بأنه خان زوجته وقضى ليلة مع احدى المقربات انتخابيا منه وذلك للقضاء عليه سياسيا ومنعه من التدخل في ملف القضية الفلسطينية.
أما العرب والمسلمون فلا وزن لهم في ميزان المجتمع الدولي لأنهم ارتضوا لأنفسهم وضع المتلقي بدلا من المبادرة ويبقى القول أن تسليم ذقن الفلسطينيين لاسرائيل وامريكا بقرار رسمي عربي يعد جريمة جديدة ارتكبها النظام الرسمي العربي .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مقتبس/د. ماهر علوان
الجمعة يونيو 28, 2019 8:55 am من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» د. ليلى عريقات نائب الرئيس ورئيسة تكريم الشهادات الفخرية والرئيسة الفخرية للمجلس
الإثنين ديسمبر 03, 2018 12:25 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» اهداء ارتجالي الى عميدة الشعر المعاصر الاستاذة د. ليلى عريقات / د. لطفي الياسيني
السبت ديسمبر 01, 2018 9:05 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» خذ ومن عمري لعمرك .. مهداة لشيخ الشعراء المجاهدين لطفي الياسيني للشاعر حسين حرفوش
السبت ديسمبر 01, 2018 2:18 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» وما غير الطبيعة من سِفر
الخميس يوليو 11, 2013 6:22 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» حمى الناس ..إهداء إلى أهالي الحولة
الخميس يوليو 11, 2013 6:13 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» قصيدة معايدة الرؤساء العرب .. للشيخ عائض القرني
الخميس يوليو 11, 2013 6:12 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» طال ابتهال المصطفى
الخميس يوليو 11, 2013 6:11 pm من طرف الشاعر لطفي الياسيني
» من وحي السيول والفيضانات التي اجتاحت بيوتنا / د. لطفي الياسيني
الأربعاء يناير 09, 2013 4:02 am من طرف الشاعر لطفي الياسيني